دعوة إلى تقديم أوراق في موضوع: "المنظور العسكري بشأن القانون الدولي الإنساني"

دعوة إلى تقديم أوراق في موضوع: "المنظور العسكري بشأن القانون الدولي الإنساني"

الموعد النهائي لاستقبال المقال المقترح: 30 أيلول/سبتمبر 2023

تأكيد حالة مقترحك: 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023

الموعد النهائي لاستقبال البحث كاملًا: 15 شباط/فبراير 2024

يمثل القانون الدولي الإنساني – أيْ هيكل القانون الدولي الذي ينظم النزاع المسلح – تحقيق التوازن بين أولويتين غالبًا ما اعتبرتا على طرفي نقيض، هما الضرورة العسكرية والاعتبارات الإنسانية. إن الفكرة المحورية في هذا التوازن هي أن الضرورة العسكرية والضرورات الإنسانية هي أولويات صحيحة بالقدر نفسه ويمكن استيعابها في الإطار القانوني نفسه لتحقيق الأهداف المعنية، ما يتيح للجيش القتال بفاعلية مع تجنب إيقاع المعاناة والدمار غير الضروريين.

وبناءً على ذلك، يشارك في التفاوض بشأن معاهدات القانون الدولي الإنساني دبلوماسيون وممثلون عن دوائر العمل الإنساني والقوات المسلحة، يعملون معًا لإيجاد أساس مشترك. من دون حضور المنظور العسكري في مثل هذه المفاوضات فإن القانون الذي تتمخض عنه تلك المفاوضات سيواجه صعوبة في تحقيق القبول بين الأطراف التي تخوض الحروب. هذا من ناحية، أما من الناحية الأخرى فإذا غابت دوائر العمل الإنساني عن المشاركة فمن غير المرجح أن يثق أحد بأن القانون الدولي الإنساني سيتمكن من تحجيم وحشية النزاع المسلح. ومن خلال التعاون المشترك بين الطرفين صاغت القوات المسلحة ودوائر العمل الإنساني مجموعة قوانين توازن بفاعلية بين الأولويات المتعارضة وتتوخى الأمثل في الضرورة العسكرية والاعتبارات الإنسانية.

ولكن على مدى العقود القليلة الماضية، تميزت هذه الدينامية بانتشار متزايد للخبراء المدنيين الذين يكتبون عن القانون الدولي الإنساني في المجال العام، بما في ذلك إسهاماتهم في المجلة الدولية، في حين انخفضت مشاركة أفراد القوات المسلحة في الحوار العام المعني بالقانون الدولي الإنساني. ولذلك فإن الإسهامات القيمة لمن يلمسون واقع تطبيق القانون وتنفيذه قد تراجعت.

واستجابةً لذلك، تطلق المجلة الدولية هذه الدعوة لاستقبال المقترحات بهدف تشجيع الممارسين العسكريين على الإسهام بخبراتهم العملية بشأن مسائل القانون الدولي الإنساني الرئيسية. لذلك، ندعو بشكل خاص أصحاب الخبرة العسكرية الحالية أو السابقة في التطبيق العملي للقانون الدولي الإنساني أو تفسيره إلى تقديم مقترحات للمجلة الدولية تتناول القواعد التي تحكم النزاع المسلح، بما في ذلك سير العمليات العدائية.

سؤالنا العام بسيط: ما الرسائل التي يلزم أن يسمعها الجمهور العام للمجلة الدولية من الأكاديميين والعاملين في مجال العمل الإنساني من منظور الخبرة العسكرية؟

يمكن أن يتناول مقترحك طيفًا عريضًا من الموضوعات. ونحن مهتمون بتلقي الأبحاث النظرية والتطبيقية (وكذلك المغرقة في التخصص).

 

فعلى الجانب التطبيقي بوسعكم مناقشة ما يأتي – على سبيل المثال:

1.    كيف تطبِّق قواعدَ الحرب في الممارسة في النزاعات المسلحة الحديثة؟ 

2.    ما المواضيع التي تستحق قدرًا أكبر من التنظيم، وما الصورة التي ينبغي أن يكون عليها هذا التنظيم؟ 

3.    كيف تنظر الجيوش إلى قانون حقوق الإنسان وتطبقه في أثناء النزاع المسلح؟ وكيف ينبغي أن تنظر إليه وتطبقه؟

4.    كيف يمكن أن تُراجع الجيوش وسائل وأساليب شن الحرب الحديثة والناشئة في سياق القانون الدولي الإنساني وكيف ينبغي عليها أن تراجعها؟

5.    كيف تتعامل الجيوش مع حالة عدم الوضوح في أثناء النزاع المسلح القائم، مع تطبيقها القانون الدولي الإنساني بإخلاص، بما في ذلك تعريفها عتبة النزاع المسلح ومتى ينطبق القانون الدولي الإنساني؟

6.    إلى أي مدى تؤثر القوانين والسياسات المحلية على ساحة المعركة والامتثال للقانون الدولي الإنساني؟

أما على الجانب النظري والتأملي، على سبيل المثال، يمكن استكشاف ما يأتي:

1.    ماذا يقدم المستشارون القانونيون إلى المفاوضات بشأن تطبيق قوانين الحرب وتنفيذها؟

2.    هل القانون الدولي الإنساني يقصِّر أمد النزاع المسلح أو يطيله؟ هل يشجع القانون الدولي الإنساني السلام أم يثبِّطه؟

3.    ما الذي يبقي المحامي العسكري مستيقظًا في الليل؟

4.    على أي صورة تكون القوانين أكثر فائدة في تنظيم النزاع المسلح: مبادئ توجيهية عامة أو أحكام تقييدية محددة؟

5.    هل أصبحت النقاشات حول القانون الدولي الإنساني أقل تمثيلًا للتجربة العسكرية؟

6.    ما العلاقة، على المستوى الوطني، بين وزارة الدفاع ووزارة الخارجية، والوزارات الأخرى؟ هل توازن القوى هذا مناسب؟

7.    لماذا تحجم الجهات العسكرية عن الانخراط مع الأكاديميين في النقاشات الحديثة حول قوانين الحرب؟

8.    بصفتك قائدًا عسكريًا كبيرًا أو محاميًا، ما الذي يتطلبه الأمر لممارسة القيادة الفكرية في مسائل قانون النزاع المسلح بنجاح، داخل التسلسل القيادي وخارجه؟

9.    هل القتال وفقًا لقانون النزاع المسلح مسألة قانونية أو سياساتية أو أخلاقية؟

10.    أين تبدأ مسؤولية القائد بشأن الامتثال للقانون الدولي الإنساني وأين تنتهي؟

لاحظ أن هذه الاقتراحات ليست شاملة، إنما الهدف منها تحفيز التفكير لا تقييدك. دعوة إلى تقديم مقترحات

تدعو المجلة الدولية إلى تقديم مقترحات حول المنظور العسكري بشأن القانون الدولي الإنساني أو تمثيلها، بغرض نشرها في شتاء عام 2024. ونحن نقدر بشكل خاص المقترحات ذات المنظور الاستشرافي الذي يقدم توصيات لمعالجة المسائل القانونية والإنسانية الحالية، بالإضافة إلى المقترحات التي تطور الحجج المبتكرة والإبداعية التي يمكن أن تؤثر على المناقشات القانونية والسياساتية في المستقبل.

تقديم مقترحك

ندعو الأفراد المهتمين إلى تقديم ملخص لا يتجاوز 500 كلمة وسيرة ذاتية لا تتجاوز 300 كلمة بحلول 30 سبتمبر 2023. فإذا طلب منكم تقديم ورقة فسوف يتراوح عدد كلماتها بين 8000 و 10000 كلمة (بما في ذلك الهوامش). ومع ذلك، فنحن نرحب بالمقترحات ذات الصور الأخرى (ملاحظات الرأي، ونحو ذلك). تعطي عملية الاختيار لدينا الأولوية للمقترحات المبتكرة ذات الإمكانات الواضحة في المساهمة في المناقشات القانونية والسياساتية وتعزيزها في السنوات المقبلة.

ويُرجى إدراج المعلومات التالية في الملخّص:

  1. العنوان؛
  2. الحجج الرئيسية التي تعتزمون تطويرها؛
  3. شرح الكيفية التي يثري بها موضوعكم بصورة مبتكرة المؤلفات الموجودة ويتناسب مع سياسة التحرير التي تنتهجها المجلّة (ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على الإرشادات الموجّهة إلى المؤلفين الخاصة بنا).

ويُرجى إرسال هذه المعلومات في وثيقة واحدة بصيغة Word إلى البريد الإلكتروني التالي: review@icrc.org. ويُرجى العلم بأنه وفقاً لالتزامنا المستمر بتوفير حيّز للمشاركة لمجموعة متنوعة من الأصوات في هذا المجال، فإننا نشجّع الطلبات التي تقدّمها الأصوات المُخضرمة والأصوات الناشئة على السواء. سيتم إخطارك بحالة مقترحك بحلول 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023. إذا دعيت إلى إرسال مقالك كاملًا، فسيكون موعد تقديم مسودة مكتملة له بحلول 15 شباك/فبراير 2024.

تتولى لجنةُ تحكيمٍ مراجعةَ الطلبات المقدمة إلى هذا الإصدار من المجلة الدولية، ويعلن عن عضويتها في الأسابيع المقبلة.