المجلة الدولية للصليب الأحمر، العدد 869، بقلم جون ب. بايس تناقش هذه المقالة دور الأمم المتحدة في العراق انطلاقاً من تدخل مجلس الأمن والسياق القانوني وحماية حقوق الإنسان والسعي إلى تحقيق المصالحة وبلوغ السيادة والشمولية. أبرزت تبعات غزو العراق تحديات غير مسبوقة أمام الأمم المتحدة على المستوى السياسي وفي مجال حقوق الإنسان. ومنذ بداية تدخل الأمم المتحدة طبقا لقرار مجلس الأمن رقم 1483 لعام 2003، قدمت الأمم المتحدة من خلال بعثتها للمساعدة الدعم لعملية الانتقال من الاحتلال العسكري نتيجة غزو غير قانوني إلى دولة مستقلة ذات سيادة كاملة، .وهو هدف لم يتحقق كلية بعد سيرة المؤلف جون ب. بايس أستاذ زائر في جامعة "نيو ساوث وايلز" في سيدني, أستراليا. وقد عمل لسنوات عدة في الأمم المتحدة وكان مسؤولاً عن تنفيذ عدد كبير من المهمات في مجال حقوق الإنسان. وشغل أيضا منصب رئيس مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق من آب/أغسطس 2004 إلى شباط/فبراير 2006