IRRC No. 900

حالة النزاعات اليوم: وهل يمكن مواءمة العمل الإنساني معها؟

Reading time دقائق للقراءة 1
تنزيل PDF
يمكنك العثور على هذا أيضًا باللغة

Abstract
كيف تشكل ديناميات النزاعات المسلحة المعاصرة ملامح العمل الإنساني وتقيده؟ هل وصلت "منظومة"[1] العمل الإنساني الدولية فعلًا إلى نقطة الانهيار، كما يُزعم كثيرًا؟ أم أنها ستتكيف مع الواقع المتغير الذي لا يقتصر على الحروب فحسب بل يشمل أيضًا التحولات الجغرافية السياسية على الصعيد العالمي- كما قامت بذلك مرارًا وتكرارًا في الماضي- وستتطور إلى شيء مختلف؟ كُتب هذا المقال بصفة شخصية ولا يعبر بالضرورة عن آراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر.[1] كما أشار "جون بورتون" في بحثه المعنون "مستقبل النظام الإنساني: آثار التغييرات الداخلية، مركز فينشتاين الدولي"، سومرفيل، ماساتشوستس، تشرين الثاني/نوفمبر 2009، فإن السمة اللافتة للنظر في "منظومة العمل الإنساني" هي عدم وضوح ما تتكون منه المنظومة على وجه التحديد وأماكن حدود هذه المنظومة. ولا يوجد تعريف شامل: يسبق بعض الكتاب هذا المصطلح بكلمة "دولية" لتمييزه عن العناصر الوطنية والمحلية داخل اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﺘﻀﺮرة، ﺑﻴﻨﻤﺎ يرفض البعض استخدام كلمة "منظومة" تمامًا على أساس أنها تشمل ﺟﻬﺎت ﻓﺎﻋﻠﺔ تستهدف تحقيق أهداف مشتركة. وانظر أيضًا:Hugo Slim, “Global Welfare: A Realistic Expectation for the International System?”, ALNAP Review of Humanitarian Action, Vol. 6, 2006.  ويعرف فيه "سليم" "منظومة العمل الإنساني الدولي الرسمية" بأنها "المنظومة الإنسانية الممولة من الغرب في الأساس التي تعمل بشكل وثيق في إطار السلطة الدولية للأمم المتحدة وحركة الصليب الأحمر أو بالتنسيق معها".

متابعة قراءة #IRRC No. 900

المزيد حولمختارات من المجلة الدولية للصليب الأحمر

المزيد حول كلوديا ماكغولدريك